➤ التّوابع في اللّغة العربيّة ➤
... تُعَرّفُ التوابع بأنها كلماتٌ لا تقعُ مَوْقِع الأركانِ الأساسيةِ في الكلامِ، مثلِ المبتدأِ والخبرِ، أو مثلِ الفعلِ والفاعِل، لذلك لا يقعُ الإعرابُ عليها بذاتها وإنما تُعْرَبُ وِفْقَ إعرابِ ما يسُبُقها من الألفاظ، ونظراً لأنها تتْبعُ في إعرابها الألفاظَ التي تسبِقُها، ولا تستقلُّ بذواتِها في الإعرابِ ضمنَ الكلامِ، لذا سُمّيتْ بالتوابعِ.
( ﺍﻟﻨﻌﺖ - ﺍﻟﺘﻮﻛﻴﺪ - ﺍﻟﻌﻄﻒ - ﺍﻟﺒﺪﻝ )
.............................................................................................................................
التوابع هي: العطف ، النعت ، البدل ، التوكيد .
س: لماذا سميت بهذا الاسم ؟
ج: لأنها تتبع ما قبلها ( المعطوف عليه، المنعوت ، المبدل منه ، المؤكّد) في حركة الإعراب.
أمثلة :
1- حضر محمد ثم محمود (عطف).
2- هذا طالب مجتهد (نعت).
3- أعجبتني القصيدة مطلعها (بدل).
4- جاء محمد محمد جاء محمد نفسه (توكيد ).
.............................................................................................................................
أوّلًا ـ التوكيد.
تعريفه : تابع يذكر لدفع ما قد يتوهمه السامع من التجوز والاحتمال .
نحو : أخاك أخاك يشد عضدك . لا لا أهمل عملي . ووصل المدير عينه .
أنواع التوكيد
ينقسم التوكيد إلى نوعين :
1ـ التوكيد اللفظي . 2 ـ التوكيد المعنوي .
1 ـ التوكيد اللفظي :
هو توكيد الكلمة بلفظها ، إن فعلا ففعل ، وإن اسما فاسم ، وإن حرفا فحرف ، وإن جملة فجملة ، وذلك لدفع التوهم .
مثال
* توكيد الفعل : توكل توكل على الله . ومنه قول الشاعر : أتاك أتاك اللاحقون احبسِ احبسِ
* توكيد الاسم : محمد محمد لا تهمل واجبك .
ومنه قول الشاعر :
أخاك أخاك إن من لا أخا له كساع إلى الهيجا بغير سلاح
* توكيد الحرف : لا لا تتأخر عن الحضور .
* توكيد الجملة : قد قامت الصلاة ، قد قامت الصلاة .
ـ ومنه قوله تعالى : { فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا } .
فوائد وتنبيهات :
1 ـ إذا أردنا أن نؤكد حرفا ليس من الحروف الدالة على الجواب ، كـ " لا ، ونعم ، وبلى " ،
يجب في هذه الحالة أن يعاد الحرف وما اتصل به عند التوكيد .
نحو : في الدار في الدار صاحبها . في العلم في العلم فوائده .
إن الطالب إن الطالب مجتهد .
2 ـ يجوز أن يؤكد الضمير المتصل بآخر منفصل سواء أكان مرفوعا ، أم منصوبا ، أم مجرورا . نحو : قمتَ أنت . وأكرمتني أنا . ومررت به هو .
2 ـ التوكيد المعنوي :
تعريفه : هو توكيد الاسم بكلمات معروفة بعينها .
... وقد حصرها النحويون في " عين ، و نفس ، و كل ، و جميع ، و عامة ، و كافة ، و كلا ، و كلتا ".
شريطة أن يتصل بها ضمير يعود على المؤكَد .
شريطة أن يتصل بها ضمير يعود على المؤكَد .
نحو : وصل المسؤول نفسه . وصافحت المدير عينه . وأثنيت على الفائزين كلهم .
أقسام ألفاظ التوكيد المعنوي :
تنقسم ألفاظ التوكيد المعنوي على حسب المؤكد :
1 ـ نفس ، وعين :
يستخدمان لرفع التوهم عن الذات ، أو ما يعرف بتوهم المجاز ، أو السهو والنسيان .
نحو : جاء محمد نفسه . وفاز عليّ عينه .
وباستخدام كلمة نفسه نكون قد دفعنا توهما قد يقصد به : جاء خبر محمد ، أو رسوله .
وفي هذه الحالة يجب أن تجمع كلمة " نفس ، أو عين " على وزن " أفعُل " تم يلحقها ضمير المثنى الغائب .
نحو : فاز المتسابقان أنفسهما . وتغيب الطالبان أعينهما .
كما يجب جمعهما إذا كان المؤكد جمعا .
نحو : كافأ المدير الفائزين أنفسهم . وشاركت الطبيبات أعينهن في علاج الجرحى .
2 ـ كل وجميع ، وعامة ، وكلا وكلتا
تستخدم لرفع التوهم عن الشمول والعموم ، أي إذا كان المؤكَد ذا أجزاء يصح وقوع بعضها موقع المؤكد ، والذي يشترط فيه أن يكون معرفة .
نحو : سافر المعتمرون كلهم . وحضر المدعون جميعهم . واستقبلنا الزائرين عامتهم .
وتفوق المجتهدان كلاهما . وفازت المتسابقتان كلتاهما .
كلا وكلتا وشروط التوكيد بهما :
يشترط في كلا وكلتا للتوكيد بهما الآتي :
1 ـ أن يكون المؤكد بهما دالا على المثنى .
2 ـ أن يصح حلول الواحد محلهما .
3 ـ أن يكون ما أُسند إليهما متفقا في المعنى .
4 ـ أن يتصل بهما ضمير يعود على المؤكد ، كباقي ألفاظ التوكيد .
نحو : يعني الأبوان كلاهما بتهذيب الطفل .
وصافحت الضيفين كليهما .
واطلعت على الروايتين كلتيهما .
إعرابهما :
تعرب كلا وكلتا إذا اتصل بهما الضمير توكيدا معنويا ، فيرفعان بالألف ، وينصبان بالياء ويجران بالياء لأنهما ملحقان بالمثنى .
أما إذا أضيفتا إلى الاسم الظاهر ، فيعربان حسب موقعهما ما الجملة إعراب الاسم المقصور ، حيث تقدر عليهما علامات الإعراب الضمة والفتحة والكسرة .
نحو : سافر كلا الضيفين . كلا فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر .
كافأت كلتا الفائزتين . كلتا مفعول به منصوب الفتحة المقدرة على الألف للتعذر .
التقيت بكلا المتفوقين . كلا اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف للتعذر . أما الاسم الذي يلهما يعرب مضافا إليه .
فوائد وتنبيهات :
1 ـ ذكرنا أن جميع ألفاظ التوكيد المعنوي يجب أن يتصل بها ضمير يعود على المؤكد ، ما عدا : أجمع ، وأجمعون ، وجمعاء ، وجُمَع .
2 ـ إذا أريد تقوية توكيد قصد الشمول يجوز استخدام لفظة " أجمع " بعد لفظة " كل " مضافة إلى الضمير . نحو : جاء الركب كله أجمع . سافر الحجاج كلهم أجمعون .
وفي هذه الحالة لا تحتاج كلمة أجمع إلى ضمير ، فقد سد الضمير المتصل بكلمة " كل " مسد الضمير الذي يجب أن يتصل بها ليعود على المؤكد .
ومنه قوله تعالى : { فسجد الملائكة كلهم أجمعون }1 .
3 ـ إن لفظة " أجمع " لا تثنى حيث لا يقال أجمعان ، كما أن جمعاء لا يقال فيها جمعاوان .
4 ـ إذا أضيفت ألفاظ التوكيد المعنوي إلى الاسم الظاهر ، تعرب حسب موقعها من الجملة ، وتظهر عليها علامات الإعراب .
نحو : زارني نفس الصديق . تبوأ المجتهد عين المركز الذي يريده .
ينطبق القرار على جميع العاملين .
توكيد الضمير توكيدا معنويا :
1 ـ إذا أردنا توكيد الضمير المتصل الواقع في محل رفع ، أو الضمير المستتر توكيدا معنويا ، وجب توكيده توكيدا لفظيا قبل توكيده بلفظتي " نفس وعين " .
نحو : تحدثت أنا نفسي . سافروا هم أنفسهم .
حضرت أنا عيني . تأخرتم أنتم أعينكم .
2 ـ وإذا كان الضمير المتصل في محل نصب ، أو جر ، يجوز توكيده بالضمير قبل توكيده بلفظتي " نفس وعين " ، أو عدم توكيده .
نحو : كافأته هو نفسه . أو كافأته نفسه .
نحو : مررت بك أنت عينك . أو مررت بك عينك .
وإذا كان التوكيد ببقية ألفاظ التوكيد الأخرى فلا حاجة للتوكيد بالضمير .
نحو : سافروا جميعهم .
.....................................................................................................................................
ثانيا ـ البدل
تعريفه : تابع يدل على نفس المتبوع ، أو جزء منه قصد لذاته ، وبلا واسطة .
نحو : جاء الشيخ أحمد . وقطعت بالسكين حدها . وأعجبني الطالب خلقه .
من التعريف السابق نخلص إلى أن البدل يختلف عن النعت والتوكيد ، من حيث إنه يقصد لذاته ، فلا يؤثر على بناء الجملة إذا ما حذف ، أو استغني عنه ، كما أنه يختلف عن العطف من حيث أنه لا يحتاج إلى واسطة في إلحاقه بالمبدل منه كحرف العطف مثلا .
أقسام البدل: ينقسم البدل إلى أربعة أنواع :
1 ـ بدل مطابق " بدل كل من كل "
2 ـ بدل غير مطابق " بعض من كل " .
2 ـ بدل غير مطابق " بعض من كل " .
3 ـ بدل اشتمال .
4 ـ بدل مباين .
4 ـ بدل مباين .
أولا ـ البدل المطابق " بدل كل من كل " :
هو ما كان البدل فيه عين المبدل منه ، ومساوي له في المعنى .
نحو : جاء المعلمُ محمدٌ .
فمحمد بدل من كلمة المعلم ، وتأخذ حكمها في الإعراب ، فجاء محمد مرفوع لكونه بدل من المعلم المرفوع على الفاعلية .
ومنه قوله تعالى : { مفازا حدائق وأعنابا }1 .
وقوله تعالى : { اهدنا السراط المستقيم سراط الذين أنعمت عليهم } .
ومنه قول الشاعر : وقد لامني في حب ليلى أقاربي أخي وابن عمي وابن خالي وخاليا
الشاهد قوله : أخي وما عطف عليه ، حيث جاء بدلا مطابقا من كلمة " أقاربي " .
ثانيا ـ البدل غير المطابق " بدل بعض من كل " :
وهو أن يكون البدل جزءا من المبدل منه .
نحو : سقط البيت سقفه ، وأكلت التفاحة نصفها .
فكلمة سقف ونصف كل منهما جاءت بدلا غير مطابق ، " بعض من كل " أي : أن البدل جزء من المبدل منه : البيت في المثال الأول ، والتفاحة في المثال الثاني ، ولكنه تابع له في إعرابه ، فجاءت كلمة " سقف " مرفوعة لأن المبدل منه " البيت " جاء فاعلا مرفوعا ، وكلمة " نصف " جاءت منصوبة ، لأن المبدل منه " التفاحة " وقع مفعولا به منصوب ، وكذا الجر .
ومنه قوله تعالى : { ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا } .
فـ " من استطاع " بدل من " الناس " . ولكون المبدل منه في الآية مجرور جاء البدل مجرورا .
ومنه قول الشاعر : إذا أبو قاسم جادت يداه لنا لم يحمد الأجودان البحر والمطر
الشاهد قوله : البحر ، حيث وقعت بدلا بعض من كل ، والمبدل منه " الأجودان " .
ثالثا ـ بدل الاشتمال :
هو البدل الدال على معنى من المعاني التي اشتمل عليها المبدل منه دون أن يكون جزءا منه .
نحو : أطربني البلبل تغريده . وأعجبني الطالب خلقه .
ومنه قوله تعالى : { يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه } .
وقول الشاعر : بلغنا السماء مجدنا وسناؤنا وإنا لنبغي فوق ذلك مظهرا
فكلمة " تغريده ، وخلقه "كل منهما جاءت بدلا من كلمة البلبل في المثال الأول ، والطالب في المثال الثاني ، ولكنها لا تطابقها في المعنى ، ولا هي جزء منها ، ولكن كلمة " تغريد " من المعاني أو الدلائل التي يشتمل عليها البلبل ، الذي هو المبدل منه ، وكذلك الحال بالنسبة لكلمة " خلقه " التي هي بدل من كلمة الطالب ، ولكنها لا تطابقها في المعنى ، ولا هي جزء منه ، ولكنها من المعاني ، أو الصفات التي يشتمل عليها الطالب ، لذلك سمي البدل في هذه الحالة بدل اشتمال .
وفي الآية جاءت كلمة " قتال " بدل اشتمال من الشهر ، لأن القتال ليس نفس الشهر ، ولا جزء منه ، ولكن القتال قد يكون من الأمور التي تحدث في الشهر الجرام .
والشاهد في البيت قوله : " مجدنا " حيث جاءت بدل اشتمال مرفوع من الضمير " نا " في " بلغنا " ، لأن الضمير في محل رفع فاعل وهو المبدل منه .
فائدة : لا بد للبدل بعض من كل ، وبدل الاشتمال من ضمير يعود على المبدل منه ، كما لاحظنا في الأمثلة السابقة ، ومنه قوله تعالى : { قتل أصحاب الأخدود النار ذات الوقود }
والتقدير : النار ذات الوقود فيه . أي : في الأخدود ، فكلمة " النار " بدل اشتمال من الأخدود ، لأن الأخدود يشتمل على النار ، وليست النار هي الأخدود ، ولا جزءا منه .
رابعا ـ البدل المباين :
هذا النوع من أنواع البدل لا يعنينا كثيرا ، ولكن سنذكر عنه القليل ليفيد منه الدارس .
ينقسم هذا النوع من البدل إلى ثلاثة أقسام :
1 ـ بدل الإضراب : وهو أن تخبر عن المبدل منه بشيء ، ثم يعن لك أن تخبر عنه بشيء آخر . كأن تقول : تصدقت بدرهم بدينار .
فأنت تريد أن تخبرنا ، بأنك قد تصدقت بدرهم ، ثم بدا لك أن تخبرنا ، بأنك قد تصدقت بدينار .
2 ـ بدل الغلط : وهو أنك لا تريد أن تخبرنا بأنك تصدقت بدرهم ، وتريد أن تتصدق بدينار ، ولكن غلَطَ لسانك ، وأخبرت عن تصديقك بدرهم .
3 ـ بدل النسيان : وهو أنك لا تريد الإخبار عن التصديق بالدرهم ، فلما نطقت بذلك تبين لك هذا القصد ، ومن هنا سمي بدل النسيان ، وأمثلته كأمثلة سابقيه .
ومنه : أكلت خبزا لحما ، وزارني محمد أحمد .
فوائد وتنبيهات :
1 ـ يجوز أن يكون البدل والمبدل منه نكرتين .
نحو قوله تعالى : { إن للمتقين مفازا حدائق وأعنابا }1 .
فالبدل " حدائق " وهي نكرة ، والمبدل منه " مفازا " وهو نكرة أيضا .
2 ـ ويجوز أن يكون معرفتين .
نحو قوله تعالى : { ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا }.
فالبدل " من " وهي اسم موصول معرفة ، والمبدل منه " الناس " معرفة أيضا .
3 ـ كما يجوز أن يكونا مختلفين ، كأن يكون المبدل منه معرفة ، والبدل نكرة .
نحو قوله تعالى : { يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه } .
فالبدل " قتال " وهي نكرة ، والمبدل منه " الشهر " وقد جاء معرفة ، وهذا جائز .
4 ـ يجوز البدل من الضمير الحاضر ، إذا كان بدلا مطابقا ، يفيد الإحاطة والشمول ، أو بدل بعض من كل ، أو بدل اشتمال .
نحو قوله تعالى : { تكون لنا عيدا لأولنا وآخرنا} .
فـ " أولنا " بدل من الضمير المجرور " نا " في قوله : " لنا " . ومنه المثال السابق
وهو قول الشاعر : بلغنا السماء مجدنا .
ومثال بعض من كل قول الشاعر : أوعدني بالسجن والأداهِمِ رِجْلِي فَرِجلي شَتْنَة المناسم
فكلمة " رجلي " بدل بعض من كل من الضمير " الياء " في " أوعدني " .
كما يجوز إبدال الظاهر من الضمير الغائب .
نحو قوله تعالى : { وأسروا النجوى الذين ظلموا } .
حيث أبدل " الذين " من " الواو " في " أسروا " .
5 ـ إذا أبدل من اسم الاستفهام ، وجب دخول همزة الاستفهام على البدل .
نحو : من ذا ؟ أمحمد أم أحمد ؟ ، ونحو : متى تأتينا ؟ أغدا أم بعد غدٍ ؟
6 ـ يجوز إبدال الجملة من المفرد وبالعكس .
مثال الأول : لا أستطيع أن أحكم على خالد ما منزلته بين الكتاب .
فجملة : ما منزلته بين الكتاب في محل جر بدل من " خالد " .
ومثال الثاني : لا إله إلا الله كلمة الإخلاص ينجو قائلها من الزلل .
وإعراب الجملة السابقة كالتالي : جملة لا إله إلا الله محكية في محل رفع مبتدأ .
وكلمة : بدل مرفوع من الجملة السابقة . الإخلاص : مضاف إليه مجرور .
وجملة : ينجو قائلها في محل رفع خبر .
7 ـ يجوز إبدال الفعل من الفعل . نحو : من يصل إلينا يستعن بنا .
فيستعن بنا بدل من يصل إلينا .
ومنه قوله تعالى : { ومن يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب } .
فالفعل يضاعف بدل من يلق ، وله إعرابه .
ومنه قول الشاعر : إنَّ عَلَيَّ الله أن تُبايعا تؤخذَ كرها أو تجيءّ طائعا
فالفعل تؤخذ بدل من تبايعا ، وله إعرابه لذلك نصب ، لأن تبايعا منصوب بأن المصدرية .
ومنه قول الآخر : متى تأتنا تلمم بنا في دارنا تجد حطبا جزلا ونارا تأججا
فالجملة الفعلية " تلمم بنا ، بدل من الجملة الفعلية تأتنا .
تابع معي باقي التوابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق